
يشهد الجنوب التونسي منذ منتصف مارس حالة من الاستنفار في مواجهة اسراب من الجراد الصحراوي انتشرت على عدة هكتارات وبعدة ولايات الجنوب قادما من صحراء ليبيا بعد هبوب الرياح.
وتستمر اسراب الجراد الصحراوي بحسب اخر المعطيات في التقدم لتشمل ولايات قبلي وتطاوين وقابس وسيدي بوزيد وسط تجند فرق من السلط الجهوية بالولايات المذكورة للتصدي لهذا المستجد.
وتعاضد فرق من الجيش الوطني والحرس الوطني مجهودات السلط في تعقب ورصد اسراب الجراد الصحراوي واماكن انتشارها قصد التصدي لها عبر توجيه الفرق الجهوية لرش المبيدات الحشرية.

كوِّنت خلال الفترة الاخيرة بولايات الجنوب التونسي خلايا ازمات جهوية مسنودة بخلية ازمة صلب وزارة الفلاحة للعمل على رصد وصد اسراب الجراد الصحراوي ورش المبيدات قبل تحولها الى آفة.
من جهتها قالت وزارة الفلاحة في بلاغ اصدرت الجمعة ان وضع الجراد في تونس تحت السيطرة ولا يشكل خطرا على الغطاء النباتي وفقا لمعاينات الفرق الفنية التي ارسلت الى اماكن انتشار الجراد في الجنوب التونسي.

كما أكدت وزارة الفلاحة ان الفرق الفنية تواصل القيام بعمليات المسح والمعاينة لمناطق انتشار الجراد في تونس مع مواصلة تجنيد كافة المتدخلين في التصدي لها والدعم الفني اللازم للفرق الجهوية عبر الالات والتوجيهات قصد ايقاف انتشار الجراد.