سجن التونسية دنيا القاني في الجزائر جاء على خلفية نشرها فيديو على حسابها على انستغرام اتهمت فيه الشرطة الجزائرية بمضايقتها "باللمس" واثناء محاولتها تقديم شكاية في حق شابين من الجزائر بسبب المضايقة.
وجاء في فيديو دنيا القاني الذي نشرته في الجزائر و ادى الى سجنها تعميم الانتقاد وتوجيه تحذيرات بعدم زيارة الجزائر بسبب المضايقات في الشارع وتخلل الفيديو ظهورها بعطاء كامل بعد المضايقة التي تعرضت لها.
واتهمت دنيا القاني الدرك الجزائر هي الاخرى بالمضايقة كما الجزائريين في الشارع وهو ما غذى حملت من الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة ايقافها لما اعتبروه تطاولا غير مبرر.
دنيا القاني من طالبة حق الى سجينة
تسبب عدم اختيار دنيا القاني لكلماتها المدفوعة بالانفعال بسبب تعرضها للمضايقة في الشارع ومركز الدرك الجزائري الذي هضم حقها في تقديم الشكاية ومتابعة الموضوع حسب ما جاء في الفيديو الذي نشرته الى توقيفها والحكم بالسجن و خطية ماليك في حقها.
تفاعل تونسيون مع قضية دنيا القاني داعين الى ضرورة تدخل السلط التونسية للحرص على حصول دنيا على حقها واعادتها الى وطنها تونس.