اثارت فقرة كرسي الشوك في فكرة سامي الفهري هذا الاسبوع و التي كان ضيفها نجيب الدزيري تفاعلا بين المتابعين بعد تأثره حد البكاء مع بعض الاسئلة التي وجهها الهادي زعيم لنجيب الدزيري الذي عاش فترة شبابه تحت حكم نظام بن علي.
وتحدث الدزيري في اجابة عن سؤال زعيم عن فترة نضاله و التشكيك فيها ان نظام بن علي وصل الى حد التعدي على والده و دفعه بعد احضاره الى الجامعة التي كان يدرس فيها نجيب الدزيري و يستعملها لانشاء تجمع طلابي نقابي ينتقد النظام و المعارضة و الاوضاء السائدة في تلك الفترة.
و لأن والد نجيب الدزيري كان رئيسا بإحدى الشعب بمنطقة ريفية فلاحية بجهة قليبية قال الدزيري ان والده لا يمكن اعتباره ضمن النظام و ان كل اطماعه كانت الحصول على بعض العلف "شكارتين شعير" لاجل اطعام ماشيته.
اما عن فترة دراسته الابتدائية قال نجيب الدزيري انه ترعرع في عائلة فقيرة وان فترة طفولته كانت قاسية و لم تكن كطفوله زملائه في المدرسة آنذاك قائلا "وقت التلامذة كانت تحوس و تمشي للرحلات انا كنت نسرح بالنعجات".