اقتحم انصار حزب التحرير اكبر المساجد بتونس العاصمة، جامع الفتح، لتحريض المصلين ضد الرئيس قيس سعيد، ورفعوا شعارات تطالب باقامة دولة الخلافة، غلى ارض تونس.
و احدث انصار حزب التحرير بلبلة داخل جامع الفتح ما دفع المصلين الى مغادرة الجامع قبل ان تطوقه العناصر الامنية، لمنع حدوث مواجهات بين المصلين و انصار الحزب، ودعى المقتحمون الى ضرورة تطهير البلاد .
و وصفوا انصار الرئيس قيس سعيد بعملاء الاستعمار، كما واعتبروا ان تونس تتمزق بين فريقين علمانيين يجاذبون حول دستور اجنبي غريب ، وان كل جانب من الطرفين يستند على قوى غربية اجنبية .
كما و اعلن انصار حزب التحرير انهم سيقومون بتحركات احتجاجية هدفها التصدي للمسار السياسي العلماني، و الذي وصفوه بالعبث العلماني بتونس، واعلنوا انه لا فرق بين التارخين قبل 25 جويلية و بعده .
حزب التحرير في تونس لم يحصل على اجازة الحزب سابقا حتى حصل عليها في عهد النهضة، و في 2017 حكمت المحكمة بتجميد نشاطه لمدة شهر بسبب بسبب نشره للكراهية و الدعوة الى اقامة دولة الخلافة بما يتعارض مع الدستور.