كشفت مصادر اعلامية على ان ملف حركة النهضة وقع وضعه كأولوية امام الحكومة الجديدة، حكومة نجلاء بودن، وسط توقعات من المراقبين بتصنيف حركة النهضة منضمة ارهابية بالاضافة لملف التمويل الاجنبي.
و حسب خبراء و مراقبين حسب الفيديو ، تقف حركة النهضة في اول المتهمين بالاغتيالات السياسية، وتصفية السياسيين محمد البراهمي و شكري بالعيد، و محاولة اختراق المنضمة القضائية و تطويعها لخدمة مصالحها.
و كما تتهم حركة النهضة بالعمل لمصالح جهات اجنبية و الولاء لها، وكشف المحلل السياسي نزار الجليدي، ان ملف القضاء سيكون احد اهم الملفات على طاولة الحكومة الجديدة للنظر فيه في توجه لتطهير القضاء.
و سيترافق العمل على تطهير القضاء مع توجيه الاتهام المتعلق بسياسة الحركة و التي قد تدفع الحكومة الى اعلان الحركة منظمة ارهابية اسوة ببلدان اخرى في المنطقة .
و تابع الجليدي ان الاغتيالات السياسية تأتي في مقدمة الاتهامات الموجهة للنهضة مشيرا الى ان كافة ادلة الاتهام تثبت تورط الجهاز السري للحركة في هذه الوقائع و مع معلومات ازيح عنها الغطاء من قبل سلطات التحقيق تكشف طبيعة عمل الجهاز السري .
جهاز سري يظم جهاز استخباراتي داخل الدولة يتألف من 21 الف عنصر دمجوا في الادارات بمقتضى قانون العفو التشريعي العام و تقلدو مناصب حساسة، و قد كشف لطفي بن جدو وزير الداخلية السابق عن القدرة الاستخباراتية الكبيرة للجهاز السري .
و كشف بن جدو ان اجهزة التنصت التي يمتلكها الجهاز تفوق قدرات الامن و الجيش في البلاد، و هي حقائب قادرة على التقاط اكثر من 4000 مكالمة في الوقت نفسه، و تنقل في عربات مغلقة .
و قال عبد العزيز القطي النائب السابق، ان مسار 25 جويلية انهى حركة النهضة سياسيا و سينهيها قانونيا، وقال القطي ان الجرائم الانتخابية لحركة النهضة سينتهي بحل الحركة .