الزيادات في الاسعار في تونس و تخلي الاحزاب عن هشام المشيشي مقابل الجمهور


الزيادات في الاسعار في تونس و تخلي الاحزاب عن هشام المشيشي مقابل الجمهور



بعد التندر الواضح من المواطينن جراء الزيادة في الاسعار و رفع الدعم عن عديد المواد الاساسية ، قابله رفض من المعارضة و احزاب في الحكومة هم نفسهم من وافقوا على رفع الدعم.



بقي هشام المشيشي رئيس الحكومة ، وحده في مواجهة غضب و عدم رضاء المواطنين من الزيادات الاخيرة في المواد الاساسية و المحروقات نتيجة لتقليص حجم الدعم من الميزانية .


ميزانية  تونس سنة 2021 كانت بدعم جميع الاحزاب تقريبا، اما الان فقد سحبت دعمها عن هشام المشيشي ، بعد ملاحضة حالة الغضب لدى المواطنين من الفئات الهشة خاصة ، فحتى الفئات المتوسطة متضررة هي الاخرى بسبب تراجع دخل الفرد.



اليوم عبرت الاحزاب الكبيرة المكون الاساسي للحكومة عن رفضها للزيادات التي تمثل منهج الاصلاح الوحيد للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي ، محاولة لابعاد تونس عن شفير هاوية الافلاس .


  خوف الاحزاب التونسية من غضب شعبي يأتي على الاخضر و اليابس 




يرضخ المواطن التونسي منذ الثورة تحت وطأة الفقر المخفي عن العيون ، مع تصاعد وتيرة الغضب و الاحتجاجات و عدد الحكومات و الرئساء الذين مرو بتونس منذ الثروة ، و كأنه تعويض عن مرحلة الحكم الواحد .



غضب هو قريب من الغضب الاول و الذي ادى لثورة في تونس ، و لكن هذه المرأة مع حرية تعبير عبر عنها من خلال الاحتجاجات  ربما هي من امتصت الانفجار داخل المجتمع التونسي و صبره .



لمن يتتبع الاحداث فأكيد انه لاحظ تململ التونسيين في الاشهر الاخيرة تململ ربما يسبق النهوض و العزم على اصلاح آخر ، وسط استعراض الاحزاب السياسية لطاقتها المن المساندين .



و لكن بأي عدد يستعرضون ، فأكثر قاعدة لحزب فقط عدة الاف ، فماذا عن الملايين ممن كرهوا السياسة