خروج سامي الفهري من السجن

خروج سامي الفهري من السجن

خروج سامي الفهري من السجن 

الخبر


تداولت العديد من صفحات الفايسبوك على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تدوينة لابنة  سامي الفهري خديجة الفهري تقول في "الحمدلله على سلامتك ابي " و هو ما فسرها رواد هذه المواقع على انه خبر لاطلاق سراح سامي الفهري



كما وضحت المحامية المحسوبة على قناة الحوار التونسي و محامية القناة في بعض القضايا سنية الدهماني ، ان فترة الايقاف القانونية لسامي الفهري شارفت على الانتهاء في حين لم تؤكد ان الافراج عنه سيكون آليا عند انتهاء هذه المهلة القانونية


اما زوجته اسما الفهري فقد قامت بتنزيل تدوينة على حسابها انستغرام تطلب فيها الكف و التوقف على نشر خبر خروج سامي الفهري من السجن باعتباره ليس رسميا بعد و ان محامي سامي الفهري الاستاذ عبد العزيز الصيد هو الوحيد الذي تجدون عنده الخبر الرسمي و الصحيح في ما يخص القضية  


قضية سامي الفهري



قضية سامي الفهري ، القضية الشهيرة، المعروفة بقضية كاكتوس ولانها لازالت الى اليوم في يد القضاء فليس من المناسب الخوض في اطوارها و تحليلها فنحن لسنا بالقضاة لذلك سنتوقف عند ما هو منشور للعموم 



شوكة الانتاج كاكتوس و التي كانت على ملك بلحسن الطرابلسي بنسبة تفوق الخمسون في المائة و تسعة و اربعون في المائة هي لسامي الفهري ،اسست هذه الشركة للانتاج في تونس سنة الفين و اثنين.



طبعا الباقي تقريبا معروف من الجميع ، اي ان بعد الثورة التونسية تم الحجز على الشركة لصالح الدولة التونسية و نحن نتحدث عن نسبة بلحسن الطرابلسي باعتباره من عائلة بن علي الرئيس السابق.



ليكون بذلك تكليف متصرف قضائي لينوب الدولة في الشركة، في حين تم التحقيق في تلك الفترة مع سامي الفهري ثم ليطلق سراحه بعد فترة سجن ليعود للعمل في شركة كاكتوس، من ابرز الاعمال التي قدمتها كاكتوس انذاك كان برنامج آخر قرار ثم بعد ذلك دليلك الملك الذي لاقى نجاحا كبيرا باعتباره اول البرامج في صنفه في تونس 



القي القبض مجددا على سامي الفهري منذ عام تقريبا بتهمة الفساد و التهرب الضريبي، لتتداول بذلك بين الناس اتهامات اخرى منها اختلاس اموال من شركة كاكتوس او من القسم الذي يخص الدولة و تحت تصرفها



كانت ايضا هناك تصريحات من جهات رسمية،ان اثناء القبض على سامي الفهري تم حجز الكثير من الوثائق الخطيرة و اشياء اخرى دون التصريح المفصل بما حصل و هو ما فتح بابا للتأويل بين الناس و انتشار الإشاعات 



سامي الفهري و مجال التلفزة



في تلك الفترة اي منذ بداية سامي الفهري في قطاع الانتاج التلفزي ،برز سامي الفهري كواجهة لاقت نجاحا كبيرا ربما استمده من دعم العائلة الحاكمة او النفوذ و المال او حتى افكاره ربما، و لكن ساهم سامي الفهري بشكل كبير من خلال  الشركة الجديدة التي جاءت بروح جديدة لقطاع الاعلام



قدم سامي الفهري و شركة كاكتوس صورة جديدة للتلفاز العائلي احبها التونسيين في الاول ،كان العمل حينها على تحسين جودة الصورة و الافكار الجديدة للبرامج و المسلسلات اشهرها مسلسل مكتوب ،الذي جاء ليقدم صورة جديدة او محدثة عن الواقع التونسي و المجتمع الجديد الذي ظلت صورته في القنوات الاخرى يقتصر على الملامح القديمة للمجتمع 


مثل ذلك مثل ثورة للبعض في حين لم يقبل آخرون الصورة الجديدة التي قدمها سامي الفهري عن المجتمع التونسي، من مبادىء اخرى كانت شبيهة في بعضها للمجتمعات الغربية، من خلال تقديمه لصورة مختلفة عن المعتاد للمراة و الرجل التونسي و العائلة و الشباب التونسي ايضا 



بداية رفض المجتع



في الآونة الاخيرة وجهت عديد الانتقادات لما يقدمه سامي الفهري، كانت هذه الانتقادات معضمها من المجتمع التونسي، بعض ظهور بداية تعصب فكري من بعض مذيعي و منشطي البرامج الذين يعملون لدى الفهري ، خاصة في البرامج السياسية، و خاصة في الانتخابات الاخيرة، و لما لعبه الاعلام ككل من دور في السياسة و توجيه الرأي 



حتى ان عدد كبير من رواذد مواقع التواصل الاجتماعي سعوا لاطلاق حملة كانت ناجحة نسبيا في لفت النظر على الاقل ، حملة لمقاطعة قناته الحوار التونسي، و هناك من طالب ايضا بمقاطعة منتجات الشركات التي تروج لمنتجاتها على الحوار التونسي 



ابان ذلك كان سامي الفهري في السجن ، ولكنه كان يواصل ادارة القناة من سجنه ، فكان منه ان اوقف تعاقد القناة مع بعض المحللين الذين احدثت تصريحاتهم المتسمة بالتعصب الفكري و عدم قبول اراء المجتمع جدلا و سخطا لدى المتابعين