قضية مريم بن مامي تسلط الضوء على الاعلام في تونس


قضية مريم بن مامي  تسلط الضوء على الاعلام في تونس
قضية مريم بن مامي  تسلط الضوء على الاعلام في تونس



 قضية مريم بن مامي  تسلط الضوء على الاعلام في تونس



القضية

اكدت الممثلة مريم بن مامي على نيتها التوجه للقضاء و و ايداع قضية عدلية في شخصي المنسوب لهما تهمة التشويه من مريم بن مامي و هما الاعلاميين المعروفين سمير الوافي و علاء الشابي 


بعدما تداول العموم و رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي يتحدث فيه المعنيين عن شخصها بصورة مخلة من شأنها حسب مريم بن مامي تشويه سمعتها و صرحت مريم بن مامي انها على ثقة تامة من انصاف القضاء لها و تدخله لايقاف هذه المهازل حسب قولها


كما وجهت مريم بن مامي تحية شكر و تقدير للكثير من الاصدقاء و متابعيها ممن توجهوا لها برسائل المساندة و التشجيع مما ساعدها على مزيد الصبر في هذه المشكلة التي واجهتها 

     

كما اكدت مريم بن مامي انو سكوتها ليس اختفاء و لكنه كان نوع من التأني حتى تيقنت فيما بعد من ضرورة رد الفعل حتى توقف المهازل التي تحصل في حقها من اعتداء على شخصها ، اعتداء مجاني دون وجه حق ، و هو ما شجعها على التوجه للقضاء اليوم 


مؤكدة على حيرتها من وقوف هيئة الاعلام و الاتصال السمعي البصري متفرجة دون التدخل في حين وجود اعلاميين ذوي صورة من شأنها ان تمس من صورة الاعلام التونسي ككل من خلال تمرير هذه الصورة السيئة للاعلاميين و ما منه من تعدي على حقوق ممثل و زميل آخر في العمل و هو الامر الذي يستدعي التدخل لايقافه


معربة على عدم ارادتها عزل علاء الشابي و سمير الوافي من مجال الاعلام فهو امر يبقى فقط متروك للجمهور الذي ربما احب علاء الشابي في صورته الجميلة التي مررها للجمهور من خلال برامجه الاجتماعية و لكن وجب التدخل من خلال لفت النظر و التنبيه بهذه التصرفات


و من واجب الهيئة الوطنية للاتصال السمعي البصري التدخل في هذه المواقف كما تدخلت معي ( مريم بن مامي ) حين و جهت للقناة لفت نظر بسبب تكلمي اللغة الفرنسية في احد البرامج على نفس القناة


و اضافت ان نوع البرامج الذي يقدمه علاء الشابي خاصة يتطلب النزاهة و نظافة اليدين و الاحساس و ايضا المهنية و على علاء الشابي عدم انتهاز موقعه و شهرته المستمدة من العمل كاعلامي في مجال البرامج الاجتماعية و ما حضي به من حب من المتفرجين في ضرب الآخرين و محاولة المس من كرامة الزملاء


 

المجال الاعلامي في تونس




     ان المجال الاعلامي في تونس في الفترة الاخيرة الآخيرة اصبح يقدم أسوأ صورة للجمهور التونسي في سبيل التسرع وراء حصد اكبر عدد من المشاهدات فقد برزت مؤخرا العديد من الفضائح التي اثارت جدا في الاوساط المجتمعية


بعد استضافة بعض الضيوف الذين توجهوا بإساءة للمتفرجين نفسهم و حتى ان بعض الصحفيين نفسهم في بعض الحالات وجهوا بما لا يليق للمجتمع و من لا يذكر نعت الصحفية للمنتخبين بقطيع الخراف بسبب عدم رضاها على نتائج الانتخابات


 الكثير من الناس لم يرضوا على نتائج الانتخابات ولكن على بداء الرأي ان لايتجاوز حدود المعقول وضوابط الاخلاق لا سيما ان كان الشخص متعلما مثقفا ملما بمبادئ النقد و الحوار و لا سيما اكثر ان كان الشخص من المؤثرين في المجتمع و هو ما من شإنه توجيه تلك الرسالة السيئة التي قد تتسبب في زرع الفتنة و العنف في المجتمع 


     الاعلام في العالم عامة اصبح مؤخرا مسؤولا على توجيه الرأي العام مما له من سلطة و قدرة على تمرير و زرع الافكار التي من شأنها ان تساهم في تغيير ملامح المجتمع لذلك من اللازم و الضروري و كل كلمات الإلزام ان تكون هناك ضوابط اخلاقية و مهنية تنضم ما يمرر في الاعلام و على الهيآت الساهرة على تطبيق هذه المعايير و الضرب بقوة في سبيل منع مثل هذم الممارسات، 


اهمية المجال الاعلام في الدور الاقتصادي


يلعب منذ فترة الاعلام دور هام في المجال الاقتصادي ، بل اصبح سوق جديدة للمال ، كيف ؟ ،

 

المجال الاعلامي عامة اصبح سوق كبيرة و ثرية من خلال توفير مساحة كبيرة نسبيا للشركات و مصنعي مختلف المجالات لتسويق المنتجات و الترويج لها ، تعتبر اكبر الاسواق من خلال المشاهدات التي اصبح الاعلام يوفرها لمنتجات هذه الشركات


 عدد مشاهدات و تعريف بالمنتج من شأنه ان يساهم في تنامي ارقام البيع لهذه الشركات ، في الحقيقة هي ارقام خيالية ما كان من الممكن تحقيقها دون هذه السوق المفتوحة


 نحن نتحدث عن مئات الملايين من المشاهدات ، الاف الدقائق من الومضات التي من شأنها اقناع المستهلك بالاستهلاك ، نحن نعرف ايضا تحول المجتمعات في الفترة العقود الاخيرة بعد انتهاء الحروب و السلام النسبي و مع اجيال جديدة لم تعرف او لم تعش الحرب تحولت الى مجتمع جديد مستهلك ، فاصبح الاعلام الوسيط الرئيسي لتلك الشركات من خلال ايصال منتوجها لاكبر عدد ممكن من المستهلكين