قيس سعيد اثار جدلا حتى في محاولة تسميمه


محاولة تسميم قيس سعيد الرئيس التونسي
قيس سعيد اثار جدلا حتى في محاولة تسميمه

 

 محاولة تسميم قيس سعيد الرئيس التونسي


تنويه: هذه المعلومات مازالت في اطار التعتيم و المتابعة العدلية ، لذلك كل ما سيلي هو ليس تحليلا و لا اتهام لاي جهة و لا خوض في الموضوع بل هو في باب نقل الخبر لكم كما نشر على التلفزيون وعلى مسؤولية ناشري الخبر 



تم تداول ليلة البارحة خبر تسميم او محاولة تسميم قيس سعيد الرئيس التونسي الذي بدأ مسيرته السياسية من اوسع ابوابها اي من رئاسة الجمهورية مباشرة و هو ربما ما جعله هدف عديد الاوساط السياسية التي و جدت نوعا ما مشكلة او صعوبة في ايجاد تواصل مع مؤسسة رئاسة الجمهورية اما من باب محاولة العمل المشترك و من باب الاختلاف الايديولوجي لكون قيس سعيد شكل ظاهرة جديدة تتمثل في رئيس جاء بشرعية كبيرة و من عدد ناخبين سئموا جميعهم تقريبا و عرفوا بكرهم للاوساط السياسية التي طالما اختبروها معظمها على الاقل باعتبار ان بعض الاحزاب لازالت في اول طريقها رسميا فقط باعتبار اغلبها قد بني على انقاض احزاب و ايديولوجيات قديمة و هو ماشكل وجود صراعات داخل الاوساط السياسية استمدت طاقتها من الصراعات الموجودة بطبعها في الوسط المجتمعي اي المجتمع التونسي من اختلاف ايديولوجي خرج للسطح بعد الثورة مستندا على حقه في الوجود بعد سباته لطيلة الفترات السابقة للثورة 


محاولة التسميم كما تداولها الاعلام 



خلال برنامج تلفزي على قناة التاسعة نقل الاعلامي رياض جراد بل و خاض في محاولة تسميم قيس سعيد ، تمثلت الحادثة حسب 

  ما نقله ان قبل يومين كانت هناك محاولة لتسميم قيس سعيد من خلال ارسال طرد بريدي كان يحوي مواد ضارة وتكفلت الجهات المختصة بالموضوع للبحث و التحقيق في هاته الحادثة و الوقوف على اطوارها مؤكدا انه كان هناك ظرف بريدي كان فارغا من الورق فقط كان يحتوي على بعض الغازات السامة التي اراد منها الفاعل تنفيذ مخططه لتسميم قيس سعيد 



اسباب محاولة التسميم حسب رياض جراد

 

رياض جراد لم يكتفي بالتساؤل على الفاعل بل اتهم جهات عرفها على انها تساند الارهاب من خلال توضيحه لذنب قيس سعيد بانه رفض وضع يده في دعات الارهاب و التطرف  كما رفض الانخراط في منظومة الفساد التي اصبحت خائفة من حرب الرئيس على الفساد و يمكن ان تكون هذه الاطراف داخلية او خارجية ممن يسعون الى اشعال نار الفتنة وممن دأبوا على اشعالها منذ بداية  الثورة طمعا في المصلحة الخاصة ولن ينسى و لن يسامح الشعب التونسي ابدا هذه الاطراف اللتي ساهمت في ايجاد جروح وزرع الالم و الحزن في القلوب من خلال الاغتيالات التي عاشتها تونس بعد الثورة و حتى اليوم لم تندمل هذه الجروح  كما وجه رياض جراد اثناء تسريبه لهذه المعلومة التي تعتبر حساسة في هذا الوقت باعتبارها محل تحقيق و لايجوز الخوض فيها نداء لجميع التونسيين بمختلف الفروقات الفكرية و الايديولوجية و المنتمين الي الاوساط السياسية  المتنافسة من اجل الحكم و تطبيق افكاره الى ضرورة وحدة الصف و الانتباه الى ان الرئيس التونسي قيس سعيد مستهدف من عدة جهات في حين تأكيده على ان معلوماته كلها صحيحة و من مصدر يعتبر ذو ثقة دون خوضه في تعريف هذا المصدر 



اثر هذه المعلومات الحساسة التي طرحها رياض جراد كسبق صحفي في برنامج روندي فو على قناة التاسعة تداولت صفحات الفايسبوك انه تم توقيف رياض جراد بعد انتهاء البرنامج من طرف فرقة امنية مختصة للبحث معه لتتداول فيما بعد خبر الافراج على الاعلامي رياض جراد الذي اثار منذ ظهوره في بعض البرامج جدلا


نبذة على رياض جراد

 

هو نتاج و من تكوين الاتحاد العام من طلبة تونس، مكون احسن تكوين على الفكر النقابي و للباحث عنه قد لايجد الكثير او شيئا في المجال الاعلامي حيث انه ظهر مؤخرا في الاعلام التونسي مع سمير الوافي في برنامجه وحش الشاشة جاء ليغطي رأيا يساريا و ثوريا كان غائبا عن البرنامج و لاسيما الرأي الشبابي و حتى ان هناك من دعاه على انه بوق و سوط القصر الرئاسي المتمثل في قيس سعيد و هو ما اثار جدلا حول صحة قصة محاولة تسميم الرئيس قيس سعيد 


نبذة عن قيس سعيد

 

 قيس سعيد او رئيس الشعب كما سماه البعض بعد تحطيمه للرقم القياسي من حيث عدد الاصوات لرئيس تونسي في انتخابات نزيهة 

قيس سعيد قبل الرئاسة هو استاذ في القانون الدستوري كان عمله يقتصر على المحاضرة في الجامعة اي بعيد كل البعد عن العمل السياسي او ربما يتابعه كعامة الشعب و لكن من المؤكد ان يكون له رأيا في السياسة و نظرة معضمنا للشأن السياسي و ربما افكارا نؤمن انه من الممكن ان تجعل الوضع افضل لو طبقت على الواقع السياسي الذي نعيشه فكان اذن نوعا ما من الثوريين على الوضع السياسي ربما ثورة داخلية تنتظر الخروج في الوقت المناسب، فكانت الدفعة من اصدقائه و اخوته كما صرح به قيس سعيد ابان توليه الرئاسة وأقنعوه بالمضي قدما في محاولة الاصلاح من خلال الترشح للانتخابات الرئاسية معتمدا على رؤية الشباب لقيس سعيد الذي اصبح معروفا قبل فترة الانتخابات من خلال بعض المداخلات التي اداها لقناة الوطنية لتقديم استشارة طلبوها منه بخصوص فصول الدستور فبعد الثورة اصبح الجميع مهتما بمعرفة القانون و خباياه لتأسيس رؤية واضحة او لتكوين رأي في حزب معين او قائمة، اصبح اذن اسم قيس سعيد متداولا بكثرة في الوسط الشبابي و على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك الذي لعب دورا كبيرا في الثورة و استمر لهذا اليوم و اصبحت صفحات كثيرة تدعم قيس سعيد و ترشحه باسمها و باسم متابعيها لضرورة توليه السلطة و الاخذ بزمام الامور و تطبيق افكاره التي اصبح يؤمن بها خاصة فئة الشباب         

قيس سعيد رئيس


 اثار قيس سعيد جدلا كبيرا حتى قبل توليه السلطة بدأ الامر بقوة استقطاب افكاره للناخبين الذين جعلوه يكون في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد اصوات كبير بدون مصاريف ، و بدون حتى حملة يمكن اعتبارها منظمة على الاقل فقد تكفل الشباب و كل على حدة قبل ان يصبحوا تنسيقيات في العمل على الترويج لصورته النظيفة التي لم يختلف عليها اثنان قام الشباب تقريبا بالقيام بمعظم العمل للحملة و على نفقتهم الخاصة و هو ما ساهم في اعطاء دفعة اكبر لقيس سعيد ،في حين كانت فرصة المناظرة الاعلامية لقيس سعيد مثلت الخطوة الثانية في سير قيس سعيد نحو الفوز بالانتخابات بعد حضوره مناظرة مع منافس يعتبر اقل من حيث الالمام بالقانون و باعتباره كان محل تتبع قضائي بعد و جود شبهات فساد عليه و بعد استخدامه للوبي خارجي من اجل الوصول للرئاسة امام نزاهة قيس سعيد و برنامجه الذي اعتبر ثوريا ليثير جدلا اكبر خلال المحاضرة و اثناء فوزه في الانتخابات بالحديث على موقفه الصريح من التطبيع و الذي اعتبره معظم الشعب يمثل ارائهم و قضيتهم