قيس سعيد | في شارع الحبيب بورقيبة زيارة اثارت جدلا

قيس سعيد | في شارع الحبيب بورقيبة زيارة اثارت جدلا
قيس سعيد | في شارع الحبيب بورقيبة زيارة اثارت جدلا




قيس سعيد في شارع الحبيب بورقيبة


اسباب الزيارة


في زيارة القيس سعيد اليوم لوزارة الداخلية اين عقد اجتماع رفقة رئيس الحكومة هشام المشيشي و وزير الداخلية بالنيابة اضافة لمدير الامن و آمر الحرس الوطنيين لتباحث الاوضاع الحالية التي اصبحت في تفاقم اثر الاحتجاجات الاخيرة 



 و اكد على ضرورة المزيد من العمل على تهدئة الاوضاع من خلال مزيد ضبط النفس و تطبيق القانون ، كما اكد على عدم و جود اي عداء بين الامن و الشعب فالامن في خدمة الشعب



 عليه صرح انه لا يقبل ان يتم ضرب المؤسسة الامنية و عليها بالمقابل العمل على تطبيق القانون مع احترام حريات الافراد فلا يمكن الفصل بين هذا و ذاك فلا وجود لحريات بلا امن يضمنها 



 كما كد على ضرورة مزيد العمل و اليقضة و الوقوف في وجه من يحاولون ادخال المؤسسة الامنية في النزاعات و استغلال الاوضاع الحالية المتوترة لخدمة المصلحة الخاصة لبعض الافراد و الجماعات ، معولا على ثقته في الشعب التونسي في مزيد التزام باحترام القانون في مطالبته بالاصلاح و من الضروري تحقيق امال و انتظارات الشعب في اطار السلم و الحرية و القانون ، فلا شذوذ على القانون في دولة تحترم نفسها و مكوناتها 



كما دعى قيس سعيد خلال لقائه بعديد الاطارات الامنية الى ضرورة توحيد العمل النقابي تحت مظلة اتحاد واحد للنقابات تكون اعضاءه منتخبة من الاسلاك التي تكون هذه النقابات لتوحيد الكلمة و مزيد تنظيم العمل النقابي 



في ملامح جولته في شارع الحبيب بورقيبة 



خلال نفس الزيارة ، ظهر في الفيديوات التي انتشرت بقوة في مواقع التواصل الاجتماعي ، عدد كبير من الجمهور الشعبي بمختلف فئاته طوق قيس سعيد خلال جولته في شارع الحبيب بورقيبة ، اختلفت فيها المطالب 



كانت فيها مطالب هزت اصحابها ربما الحنين للثورة ذاع سيتها العالم و قدمت فكرة عنا لمختلف دول العالم التي كانت لها صورة اخرى عنا تميزت بصورة شعبتا الذي كان ينقصه الوعي السياسي ، مطالب من قبيل النداء باسقاط البرلمان و تغييره 



 و الحقيقة هذه المطالب لم تكن مفاجأة كثيرا و و حتى باستثناء الاوضاع الاخيرة في الشارع التونسي، فهذي المطالب وليدة افكار مشروع قيس سعيد التي اثارت جدلا من الاول ، فقد كان في مشروعه 



 الشعب يريد ، ان يتم التخلي عن الاحزاب و تعويضها بما سمي الجماعات المحلية التي من ابرز خصائصها ان تكون منتخبة من ألشعب 


زيارة اثارت جدلا


 علكم سمعتم هذا الخبر من مصدر او آخر، كما انه من المؤكد ستسمعون في قادم السويعات تحليلات مختلفة الاغلب انها ستكون متناقضات، ستكون تحليلات مثل تحليلات متابعي الفرق الكورية بغد انتهاء المبارات بفوز او خسارة لفريق معين 


سيحول الجميع اهتمامه و نقده من المردود الكروي لكل فريق الى الحكم ، يتجادل الجميع حول اهلية الحكم ، هنا يكون قيس سعيد يمثل المنتخب الاول و الاحزاب تمثل المنتخب الثاني ليكون الاعلام هو الحكم و الناقل في نفس الوقت لنكون نحن المتفرجين كالعادة 


 لكن في الحقيقة الامر ليس ممتع كمتابعة المباراة ، اتعلم لماذا ؟، 

انا اخبرك : لا يمكنك الاستمتاع ، وكيف نعم فهذه ليست لعبة فهي حياتنا و احلامنا هذه احلام صغارنا و اخوتنا


هي زيارة ازاحت و كذبت كل تحليل و ارقام صبر اراء مرت في التلفاز على شفرات القنوات العائلية حول رضاء الناس على قيس سعيد ، رغم المردود الذي ربما لم يسمع صداه بعد ، و الامر ليس بجديد فالتأريخ يدرس بعد سنوات من وقوعه 


زيارة قال البعض انها جريئة من حيث انه لا يمكن لكل سياسي فعل ذلك ، في هذا الوقت الراهن الذي يتميز بتوتر الاجواء السياسية التي انتقلت للشارع و تجسدت في موجة كبيرة من الاحتجاجات منذ ايام فقط ان لم نقل ساعات ، في وقت كان فيه البرلمان منذ ايام معدودة يجري جلسة مصادقة على تحوير وزاري تحت حماية القوات الامنية 


في الحقيقة ليست حماية صغيرة او ضعيفة بل تطويق كامل للبرلمان للحول دون تدخل الجماهير في الجلسة او ربما اقتحام المجلس مثل ما حصل في امريكا منذ ايام فقط ، و نحن نعرف تأثر مجتمعنا الكبير بالغرب و ليس بالمستحيل حصول ذلك ، و مايمثله ذلك من ضرب لديمقراطية مازالت خضراء الغصن 


 نتمنى ان لايصل على كل حال ، فنحن نستحق ان نقوم بالاصلاح في كنف السلم و مواصلة التطلع لبناء ديمقراطية حقيقية .


نحن نذكر ان منذ سنوات فقط و اثناء كلمة لاحد الساسة في جهة تونسية حيث تم رشقه بالبطاطا و البيض و مكونات اخرى هي في الحقيقة لمن يحللها يمكن صناعة عجة بيض منها و هو ما مثل في تلك الفترة قوة جل التونسيين بعد تردي الاوضاع ابان الثورة


تتالت تلك التصرفات او لنقل رد الفعل من التونسيين في اتجاه السياسيين لفترة جعلت جل السياسيين يفكرون بالتزامهم اماكنهم المحصنة و الاستغناء على الخروج للشارع ،